Facts About السعي للكمال Revealed



استبدل الكمال، وحدد ما هو هام حقاً بالنسبة إليك؛ فربَّما يمكنك استبدال دافعك للكمال بالطيبة أو الفرح أو الشعور بالإنجاز أو المساهمة أو الحب؛ فما هو أكثر شيء لاقى استحسانك؟

يقع الكثير من الناس في فخ الكمال ظنًا منهم أنهم يطورون من أنفسهم ويحسنون شخصياتهم، ولكن ثمة فرق بين المثالية وتطوير الذات كما تقول الكاتبة والباحثة برينيه براون

للوهلة الأولى يبدو الأمر طبيعي بل ومُرحب به، فلا شيء أفضل من أن يستثمر الإنسان في نفسه للوصول إلى مبتغاه. ولكن الشخص المثالي يضع الشخص أهدافًا عالية لتحقيق الأفضل في كل شي، سواء كان في العمل أو الرياضة أو العلاقات أو حتى في مهاراته الشخصية، ويبذل كل جهده للتفوق وتحقيق الكمال.

أنا: طالما أنَّك تعلم ذلك، فلماذا تواظب على العمل في الشركة أصلاً؟

وإذا لم تتحقق تلك النتائج، يشعرون بالإحباط والفشل. وبناءً على ذلك، فإنهم لا يبدأون في مهام جديدة إذا كانت تبدو أقل من المثالية في نظرهم.

وترقبونا دائما لتطلعوا على الدورات الصيدلانية الجديدة التي سوف تطرح بشكل دائم.

و قد تظهر هذه النزعة لديهم بالرغبة بالوصول للمثالية و الكمال في التصرفات أو الشكل الخارجي أو الدراسة أو العمل و في مختلف مناحي الحياة الأخرى ، و قد تظهر هذه النزعة لديهم أيضًا برفضهم لأي معيار قد لا يمثل حالة الكمال التى يسعون خلفها أو يقل عنها بشكل طفيف.

مساعيك إلى الكمال هي أقرب إلى حد ما من التجول في رحلة بلا هدف. تواصل المسير، لكنك لست متأكدًا من أنك تقترب أكثر من وجهتك.

افحص ما تشعر به في بدنك، وما أنماط التفكير التي يجلبها. تدرب على ذلك مع المشكلات الأصغر، ثم انتقل إلى المشكلات الأكبر.

أعاني من أمرٍ يؤلمني جداً، وهو أني في كل شيءٍ أريد فعله أسعى إلى الكمال فيه، وهو أمرٌ لن يحدث، ودائماً ما أصاب بفقدان الأمل وأترك الشيء ولا أكمله. ففي العام الماضي سافرت إلى دولة قطر عند أخي للبحث عن عملٍ، وذهبت إلى شركةٍ لعمل مقابلةٍ، وكانت باللغة الإنجليزية، ونجحت في المقابلة، لكن المسؤول قال لي أنني يجب أن أحسن من اللغة الإنجليزية، وقال لي يمكنك أن تبدأ معنا، وخلال الثلاثة الشهور الأولى تكون قد تحسنت.

الأمر الثاني: أن تقتحم مجالات الحياة والعمل، وأن تقبل بالأعمال النصف "مطبوخةً" وتبتعد عن الرغبة في أنك تريده عملاً كاملاً، نعم اقبل بأنصاف الحلول، فهذا أفضل من لا حل بالمطلق!

ينشأ السعي وراء الكمال من جرَّاء التفكير المتصلِّب أو المتعنِّت؛ إذ لا يغيِّر الإنسان الكمالي توقعاته، أو خططه، أو تعامله وفقاً للموقف؛ بل يلجأ إلى تأجيل الحل، أو تجريح النفس وتقريعها، والاستسلام للأمر الواقع والامتناع عن المحاولة.

تذكَّر طوال الوقت، أنّ السعي السليم والصحي إلى الكمال، هو الذي يحرِّكه الحماس لا الخوف، ويقوده الأمل وليس القلق، وتغلِّفه الثقة راجع هنا وليس التردُّد.

فإذا أخبر شخص بالغ طفلًا صغيرًا أنه ليس ذكيًّا كفاية أو أنه بدين أو غير موهوب، فسوف يستوعب الطفل هذه الرسالة ويأخذ بصحتها ويستمر في البحث عن دليل داعم لتلك النظرة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *