
بدلاً من أن تسأل نفسك: “هل هذا مثالي؟”، اسأل: “هل أنا أفضل اليوم مما كنت عليه بالأمس؟”.
قد يؤدي أيضاً هذا النوع من الكمالية إلى اضطرابات الأكل، مثل هشاشة العظام، حيث يشعر الأفراد بأنهم مجبرون على الالتزام بنظام غذائي صحي صارم.
الهروب من الصف، أو تفادي الاعمال الروتينية، لأن من التفاهه بذل جهد بأعمال غير مثالية.
يشعر العديد من الساعين إلى الكمال بالقلق من أنهم إذا تخلوا عن الدقة والضمير فسوف يضر ذلك بأدائهم ومكانتهم، ولذا فهم يتشبثون بكمالهم وإن أدى إلى تداعيات وخيمة.
اعترف بأخطائك عندما ترتكبها، واعلم أن ارتكاب الأخطاء أمرٌ طبيعي وعادي، بل يمكنك كذلك التعلم منها وتطوير شخصيتك.
استبدل الكمال بشيءٍ أكثر أهمية وقابليةٍ للإنجاز، وإليك هذا المثال الحي عن محادثة أجريتها مع أحد أصدقائي عن ابنتي، وهي لاعبة جمباز ناجحة تحب التنافس وكانت قد حصلت على جائزة مؤخراً.
تنبع مشكلة السعي إلى الكمال من الشعور بعدم الأمان والخوف من الفشل، وتتشكل جذور المشكلة من عدة أسباب:
لقد كنت محرجة ومهزومة، وشعرت بأنَّني فاشلة بكل ما تعنيه الكلمة، وبأنَّني خذلت الشركة ونفسي؛ لكن ذات يوم، وأنا منغمسة بالشفقة انقر هنا على نفسي، اتصلت بمنتوري وأخبرته بما حدث، فقال لي: "تريسي، الفشل حدث وليس شخصاً"، وظلت هذه الجملة عالقة في ذهني طوال مسيرتي المهنية.
أريد أن أتزوجها دون علم زوجتي الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
مساعيك إلى الكمال هي أقرب إلى حد ما من التجول في رحلة بلا هدف. تواصل المسير، لكنك لست متأكدًا من أنك تقترب أكثر من وجهتك. وبالمثل، تريد مواصلة العمل في مهمة بعينها، ولكن النتيجة النهائية نادرًا ما تكون مُرضية. لذلك يوصى بإنشاء قائمة تحقق لكل مهمة.
تنمية المهارات العقلية والنفسية الشعور الزائد بالمسؤولية تجاه الآخرين ...
قد يكون السبب في حُبِّك الزائد للمثاليّة والكمال، أنَّك عشت طفولة تتَّسم بالكثير من الفوضى، وليس فيها أي نوع من النظام؛ وهذا أدى إلى معاناتك من جرَّاء هذه الفوضى، وزرع في داخلك هاجس الإتقان والرغبة في أن تكون كلُّ الأمور من حولك في حالة مثالية لا يشوبها شائبة؛ وذلك من أجل أن تسيطر على كل جزئيات حياتك، وتحصل على النظام الذي كنت فاقداً له خلال مرحلة طفولتك.
اكتشف الأمر الذي يقودك إلى طلب الكمال، وعليك معرفة ما يدفعك نحو هذا الكمال.
ينخرط أغلب الناس في السلوك المثالي من وقت لآخر، أو في مجالات معينة من الحياة. وقد يشعر الذين يتسمون بالمزاج المثالي في جميع الوقت تقريباً بالحاجة إلى تحقيق الكمال بشكل دائم، كما أنه قد توجد فيهم صفة أو أكثر من الآتي: